صناديق الاستثمار
صناديق الاستثمار :
مفهوم صناديق الاستثمار :
يعتبر صندوق الاستثمار شركة مساهمة برأس مال نقدى تنشئها البنوك وشركات التأمين (وفقا لقانون سوق المال رقم 95 لسنة 1992) . وكل مستثمر فى صندوق الاستثمار يمتلك نصيباً على الشيوع فى هذا الصندوق يطلق عليه وثيقة إستثمار، و كل وثيقة تمثل نسبة ملكية فى الاوراق المالية التى تكون محفظة الصندوق. وتدار تلك الصناديق من خلال شركة مساهمة أخرى مستقلة تسمى (مدير الاستثمار) لها خبرة فى مجال إدارة المحافظ المالية وصناديق الاستثمار .
الهدف من صناديق الاستثمار :
إن الاستثمار من خلال صناديق الاستثمار يمكن صغار المستثمرين من توجيه مدخراتهم إلى الإستثمار فى الأوراق المالية بطريقة أقل خطورة وبصورة غير مباشرة بدلاً من الاستثمار فى الأوراق المالية.
مزايا صناديق الاستثمار :
1- توافر الاداره المحترفة: حيث يقوم مديرو الصندوق بدراسة أداء الشركات المقيدة بالبورصة وإختيار أفضلها، ثم وضع الاستراتيجية اللازمة للإستثمار التي تحقق أهداف الصندوق.
2- تنويع الاستثمارات: حيث يقصد بالتنويع قيام إدارة الصندوق بإستثمار أموال الصندوق في مجموعة متنوعة من الاوراق المالية التي تنتمي لقطاعات مختلفة من السوق. ويمكن للتنويع تقليل الخسائر وذلك لأنه فى حالة تحقق خسائر الصندوق نتيجة إنخفاض سعر ورقة مالية معينة قد يعوضه إرتفاع سعر ورقة مالية أخرى.
3- تخفيض المخاطر: حيث أن توافر الامكانيات المالية الكبيرة و الخبرة لدى صندوق الاستثمار يمكن إدارة الصندوق من القيام بالتنويع الذى يقلل من مخاطر الاستثمار، و هذا ما قد لا يتوافر لصغار المستثمرين، مما يجعل الأموال في صندوق الاستثمار أكثر ضماناً لصغار المستثمرين .
4- تنوع الأهداف الاستثمارية بما يتناسب مع طبيعة كل مستثمر: حيث يوجد العديد من صناديق الاستثمار ذات الاهداف الاستثمارية المختلفة مثل الصناديق ذات النمو الرأسمالي والصناديق ذات العائد الدوري والصناديق المتخصصة التي تستثمر فى قطاعات معينة والصناديق التي تستثمر في أوراق مالية معينة مثل السندات ذات العائد الثابت.
5- سهولة الاسترداد للأموال المستثمرة: إمكانية العميل الخروج من السوق وقتما يشاء من خلال استرداد قيمة وثائقه .
أنواع صناديق الاستثمار ( من حيث نوع العائد ):
1- صندوق الاستثمار ذو العائد الدورى: و هي تلك التى تقوم بتوزيع عائد (ربع أو نصف سنوى) على حملة الوثائق وذلك وفقاً لنسبة كل مستثمر في أموال الصندوق وبالتالى في أرباحه.
2- صندوق الاستثمار ذو العائد التراكمي "أو النمو الرأسمالي": وتلك الصناديق لا تقوم بتوزيع عائد دورى على حملة الوثائق وإنما تقوم بإعادة إستثمار الارباح المحققة وبحيث ينعكس هذا فى صورة إرتفاع قيمة الوثيقة بصورة تراكمية (بالطبع فى حالة تحقبق الارباح) و بحيث يستطيع حامل الوثيقة الحصول على رأسماله وأرباحه في حالة بيع تلك الوثيقة (استرداد قيمتها)
3- الصناديق ذات العائد الدوري و النمو الرأسمالي: وهو يجمع بين النوعين السابقين بحيث يقوم بتوزيع جزء من الأرباح المحققة بصورة دورية على حملة الوثائق ويحتفظ بالجزء الآخر ويعيد استثماره ليرتفع به القيمة السوقية للوثائق.
4- صناديق أسواق النقد: وهي من أكثر أنواع الصناديق إستقراراً وأماناً من حيث مخاطر الاستثمار، وتستثمر أموالا أساساً في الأصول المالية قصيرة الاجل والمضمونة من الحكومة مثل أذون الخزانة، و كذلك شهادات الايداع (الاوعية الادخارية فى البنوك الكبيرة) .
كيفية إختيار صندوق الاستثمار المناسب لكل عميل:
يفضل عادة أن يضع المستثمر جزء من استثماراته فى استثمارات آمنة وسهل الحصول عليها (مخاطر أقل) والجزء الآخر في استثمارات ذات العائد الدوري والجزء الأخير فى استثمارات ذات النمو الموتفع (نسبة مخاطر أعلى).
- إذا أراد العميل الاستثمار فى صندوق ذو مخاطر أقل، فيمكنه الاستثمار فى صناديق النقد.
- إذا أراد العميل الاستثمار فى صندوق ذو عائد دوري (ربع أو نصف سنوى)، فيمكنه الإستثمار فى الصناديق ذات العائد الدوري.
- اذا أراد العميل الاستثمار فى صندوق يعمل على نمو و زيادة المبلغ المستثمر ، فيمكنه الاستثمار فى الصناديق ذات العائد التراكمي.
- اذا أراد العميل أن يحصل على عائد دوري و كذلك أرباح تراكمية على مبلغه المستثمر، فيمكنه الاستثمار في الصناديق ذات العائد الدوري والنمو الرأسمالي.